المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

القواعد العشرة لتربية الابناء.

صورة
من  أجل نعم الله على كل إنسان الذرية الصالحة التي تكون له عونا في الدين والدنيا، فالاولاذ زينة الحياة وبهجتها ورونقها، فهم فلدات اكبادنا، ومصدر افراحنا لذا وجب علينا تربيتهم تربية حسنة حتى لا يكونوا مصدر شقائنا وحزننا، بل وخسارتنا في الدنيا والآخرة.  وفي هذه السطور نذكر بعض قواعد التربية الرشيدة التي ذكرها الدكتور عبد الكريم بكار في كتابه القواعد العشرة لتربية الابناء. وهذه القواعد هي : 1.  ما قبل الإنجاب.  فعلينا معرفة مدى الصعوبات التي سنواجهها في تربية الأبناء ونكون مستعدين لذلك.  2.   تنشئة أبناء صالحين أخيار وفق منهج إسلامي، مع الإدراك اننا جزء من العالم حتى نستطيع معرفة أشكال معانات أبنائنا  3.   هل البيئة كل شيء؟  يجيب الكاتب، أن البيئة لها دور كبير في تنشئة الأطفال، واكبر دليل على ذلك أن الابناد ينشأون على دين آبائهم، فمن خلال المنزل نعرف الطفل على ذاته ونصنع نوعية طموحاته وتطلعاته نحو المستقبل وسقف تلك التطلعات.  4.  التربية تفاعل.  فهي ليست فقط إلقاء الأوامر من طرف الأبوين، بل لا بد أن يكون تفاعل مع الطفل ومعرفة رأيه وما يحب وما يكره داخل البيت، فهي أخذ وعطاء وتأثير وتأثر، و

الناسك والضيف #قصص1

صورة
الناسك والضيف   قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف :....   فاضرب لي مثل الذي يدع صنعه الذي يليق به ويشاكله، ويطلب غيره فلا يدركه: فيبقى حيران متردداً.  قال الفيلسوف: زعموا أنه كان بأرض الكرخ ناسك عابدٌ مجتهدٌ. فنزل به ضيفٌ ذات يومٍ، فدعا الناسك لضيفه بتمر: ليطرفه به. فأكلا منه جميعاً. ثم قال الضيف: ما أحلى هذا التمر وأطيبه! فليس هو في بلادي التي أسكنها، وليته كان فيها! ثم قال: أرى أن تساعدني على أن آخذ منه ما أغرسه في أرضنا: فإني لست عارفاً بثمار أرضكم، هذه ولا بمواضعها. فقال له الناسك: ليس لك في ذلك راحة: فإن ذلك يثقل عليك. ولعل ذلك لا يوافق أرضكم، مع أن بلادكم كثيرة الأثمار فما حاجتها مع كثرة ثمارها إلى التمر مَعَ وخامته وقلة موافقته للجسد؟ ثم قال له الناسك: إنه لا يعد حكيماً من طلب ما لا يجد. وإنك سعيد الجدِّ إذا قنعت بالذي تجد، وزهدت فيها لا تجد . وكان هذا الناسك يتكلم با لعبرانية. فاستحسن الضيف كلامه وأعجبه، فتكلف أن يتعلمه؛ وعالج في ذلك نفسه أياماً. فقال الناسك لضيفه: ما أخلقك أن تقع مما تركت من كلامك، وتكلفت من كلام العبرانية، في مثل ما وقع فيه الغراب! قال الضيف: وكيف كان ذلك؟ قال