تعلم قواعد الإعراب من الصفر حتى الإتقان // الدرس الثاني
الدرس الثاني : الإعراب والبناء
الإعراب
أولا تعريف الإعراب
الإعراب هو تغير أواخر الكلمة لتغير موقعها في الجملة،
اي تغير العوامل التي تدخل عليها، فهناك عوامل تقتضي الرفع، وهناك عوامل تقتضي النصب، وهناك عوامل تقتضي الجر، وعوامل أخرى تقتضي الجزم.
فالكلمة التي يتغير آخرها تبعا لتغير موقعها في الجملة تكون معربة.
أمثلة:
سافر خالدٌ فخالد مرفوع لأنه فاعل.
صافحت خالداً فهنا جاء منصوبا لأنه مفعول به.
التقيت بخالدٍ فهنا جاء مجرورا لأنه مسبوق بحرف جر وهو الباء.
اما الجزم فيكون في الأفعال.
وفي الدروس القادمة سنتحدث عن الحركات الأعرابية بالتفصيل
مثال عن الجزم :
يكتبُ محمد فالفعل المضارع يكتب جاء مرفوعا، فإذا دخل عليه أداة من أدوات الجزم انتقل من الرفع إلى السكون، فنقول : لم يكتبْ محمد
أقسام الإعراب.
ينقسم الإعراب إلى قسمين :
أولا : لفظي وهو الذي سبقه بيانه بحيث يكون التغير الذي يطرأ على الكلمة لفظيا.
ثانيا : تقديري.
وهو الذي لا تظهر فيه الحركةالاعرابية في آخر الكلمة إذا كانت الكلمة معتلة الأخير.، ومعنى معتلة الأخير أن يكون آخرها احد حروف العلة الثلاثة الواو اوالياء أو الألف.
مثال :
سافر موسى.
صافحت موسى.
التقيت بموسى.
فهاأنت ترى أن نفس العوامل التي دخلت على كلمة محمد
السابقة وأحدثت تغييرا واضحا على آخر الكلمة، لم تحدثت نفس التغيير السابق، لأن كلمة موسى معتلة الأخير، فالإعراب هنا تقديري، بحيث نقدر الضمة في المثال الأول، والفتحة في المثال الثاني، والكسرة في المثال الثالث.
البناء
تعريف البناء : هو لزوم الكلمة لحالة واحد وإن اختلفت العوامل الداخلة عليها، فالكلمة المبنية رغم اختلاف موقعها في الجملة تلزم حالة واحدة سواء كانت مضمومة أو مفتوحة أو مجرورة
مثال :
أينَ محمد؟
إلى أينَ أنت ذاهب؟
فأين تلزم حالة الفتح دائما سواء كانت في صدر الجملة أو
وسطها أو آخرها، سواء كانت في محل رفع أو نصب أو جر
التمارين
1 مثل بمثالين للمعرب ومثالين للمبني
2 بين المعرب والمبنى فيما يلي:
* شجرة - قلم - كم - عيسى - ينمو- الذين
* قال أعرابي : الله يخلف ما أتلف الناس، والدهر يتلف ما
جمعوا، وكم من ميتة علتها طلب الحياة، وحياة سببها التعرض للموت.
* الصبر على حقوق المروءة أشد من الصبر على ألم الحاجة، وذلة الفقر مانعة من عز الصبر، كما أن عز الغنى مانع من كرم الإنصاف.
تعليقات
إرسال تعليق