القراءة الأولى ♤ رواية ليطمئن قلبي _أدهم شرقاوي
اقدم لك عزيزي القارئ مراجعتي الأولى لرواية " ليطمئن قلبي للكاتب المتميز أدهم شرقاوي المعروف أيضا بقس بن ساعدة.
بطاقة تعريفية بالرواية
اسم الرواية : ليطمئن قلبي.
الكاتب : أدهم الشرقاوي
عدد الصفحات 338
شخصيات الرواية :
الشخصيات الرئيسية : كريم ووعد
شخصيات فرعية / مساعدة : محمد سهام منال هناء هشام ماهر.
المكان : الحافلة / الجامعة.
الحدث الرئيس للرواية : قصة حب بين كريم ووعد.
هذه كانت معلومات عامة عن الرواية.
ملخص الرواية.
كريم شاب يدرس في السنة النهائية من التعليم الجامعي، اعتاد كل يوم أن يستقل الحافلة للذهاب إلى دراسته، كل من يستقل الحافلة يصبح مع مرور فردا من أفراد عائلتها، كل راكب من ركابها يحمل معه تجارب وقصة تستحق أن تروى وتحكي.
وهكذا كان الكاتب يأخذنا في كل فصل من فصول روايته لا ستكشاف قصة وحكاية يحملها بعض ركاب الحافلة.
كان من بين الركاب فتاة تعمل موظفة في أحد البنوك، اسمها وعد. كان مكان جلسوها في الحافلة جوار كريم، يتبادلان الحوارات في مواضع شتى، ويوم بعد يوم وحوار بعد حوار، نشأ بينهما تآلف ما لبث أن صار عشقا.
استولى هذا الشعور الجميل على قلب كريم وفؤاده فما كان منه إلا أن صارح الفتاة بشعوره نحوها، مبديا رغبته في الزواج منها، فاتحها في الأمر وكانت ردة فعلها غير توقعاته، كانت تهرب من حديثه عن الزواج والارتباط رغم تصريحها بمبادلته الحب بمثله، مما جعل كريم يتساءل كل مرة عن سبب هذا الموقف منها، وتمر الايام والحبيبان يلتقيان في الحافلة تارة وفي أحد المقاهي أو المطاعم تارة أخرى. تخرج كريم وحصل على الشهادة بتقدير ممتاز.
وها هو ذا حائر بعد أن لم يسمع صوت وعد لأيام متتالية، الشوق والفضول يقتلانه، ماذا يفعل؟
قرر البحث عن عنوان وعد حتى يطمئن عليها، وبعد بحث وصلها إلى حيها، يقلب بعينيه يمينا ويسارا عل القدر يكتب لهما اللقاء، وفجأة يرى فتاة بنفس ملامحها، أيعقل أن تكون هي؟
دقق النظر طويلا، وياللمفاجأة، انها هي أمعقول ما يراك كريم، كانت الصدمة قوية.....!!!
ملاحظة.
لن اذكر باقي التفاصيل حتى تكون القراءة ممتعة لمن لم يقرأ الرواية بعد.
على الهامش.
ان القارئ للرواية سيجد ان الكاتب يتطرق لذكر احداث وقائع وان لم تكن من صميم موضوع الرواية الا انها اضفت لها قوة ما كانت لتكون لولا ذكرها من ذلك على سبيل المثال : الحوارات الممتعة بين ماهر وهشام خاصة حول موضوع الإسلام والالحاد، فقد أجاد الكاتب في استعراض موقف الملحد الذي يمثله هشام وموقف المسلم البصير بدينه الذي يمثله ماهر.
هشام يسال عن قضايا القضاء والقدر، والجبر والاختيار، والحرية والعبوية، والاقتصاد وعلم الاجتماع وعلم النفس وغيرها من القضايا التي تطرح إشكالات عويصة في نظر الملحدين، بينما ماهر يوجه تارة ويصوب اخرى، ويعلل ويبرهن موقف الاسلام من كل شبهة يرميها هشام يين يديه.....
------------------‐---------------------------
للتعرف على أسرار تعلم اللغات من هنا
هل قرأت وصف الجاحظ للكتاب. من هنا
تعليقات
إرسال تعليق