أسرار تعلم اللغات الأجنبية/ اسرار تساعدك في تعلم اللغات الجزء 1

 لعلك حاولت تعلم لغة أجنبية  وانتهى بك  المطاف أن تخرج  خاوى الوفاض بعد مدة قضيتها في دراستها. فهلا تساءلت لماذا لم تفلح في تعلم   تلك  اللغة؟

و لعل أكثر ما يثير التساؤل والاستغراب هو أن تجد البعض يتقن التحدث بلغات متعددة بينما الآخرون لا يبرحون مكانهم في تعلم لغة واحدة. فأين الخلل؟ وكيف لي ان اتعلم اللغات الأجنبية في مدة وجيزة؟

هنا سأحاول عزيزي القارئ أن اعرفك على بعض الأسرار والتقنيات  التي إذا قمت بتطبيقها ستصل إلى مبتغاك في تعلم اللغات بسرعة وسهولة:

أولا : لنتفق أن تعلم اللغات ليس عملية تتم بين ليلة وضحاها،  كن متأكدا انك لم تتعلم لغة ما في شهر أو شهرين أو ثلاثة، إن تعلم اللغة هي عملية تراكمية تحتاج إلى وقت حتى  تقوى حصيلتك اللغوية، وبالتالي فإن سر الأول من أسرار تعلم اللغة هو الوقت المخصص لتعلم اللغة، فكلما أنفقت وقتا  أطول كلما كان وصولك إلى مستوى الطلاقة أسرع، والعكس صحيح. فخصص وقتا لكل يوم لتعلم اللغة واجعله ثابتا لا تتنازل عنه مهما كانت الظروف والأحوال.

إن تخصيص وقت كل يوم لتعلم اللغة  ليس بالأمر  السهل، وهذا يقودنا إلى السر الثاني  الذي يبنى على الأول وهو 

ثانيا : الصبر، نعم عزيزي القارئ الصبر، مفتاح كل شيء فانت إذا لم تتسلح بسلاح الصبر ستجد نفسك قد مللت في بداية الطريق،  ستجد أن المستوى الذي تطمح إليه لم تصل إليه بعد مما قد يجعلك تستسلم. أن تقطع  جزءا من يومك لتعلم لغة ، ليس بتلك السهولة التي قد تظهر لأول وهلة.  فالعديد من الأشخاص ما تركوا تعلم اللغات الا انهم وجدوا انها عملية يومية، عملية مستمرة، فسرعان ما فقدوا حماسهم وتخلوا عن ما كان يبدوا حلما لهم.

فإذا ما انت طبقت هاذين السرين فامكانيكة تعلمك ستكون  جد مرتفعة. 

هناك أمور أخرى طبعا لا بد من توفرها مثل الشغف، وحب اللغة التي تتعلمها، بالاضافة الى اختيار منهج صحيح، وكذا  الانغماس في اللغة، وكثرة الاستماع، وكثرة القراءة، هذه أمور كلها مهمة، لكن ما لم يكن هناك استمرارية وصبر فسرعان ما ستتلاشي كل هذه المكونات.

وفي الاخير لا تستسلم ولا تستصعب الطريق، فكل التعب الذي ستجده اليوم ستجني ثماره غدا. وإن الغد لناظره قريب. 

***************

للاطلاع على اروع ما  قيل في وصف الكتاب للجاحظ من هنا 

للتعرف على 50 من الأمثال الانجليزية من هنا

لتعلم قواعد الإعراب من الصفر. هنا